الوحش اجوجو مارد الزمالك الجديد

لا أحد سيسأل عن راتبه إن أنهى أجوجو الهيمنة الحمراء

تحت عنوان "أجوجو يقدم على خطوة شجاعة" ذكر تقرير غاني مطول أن بعض اللاعبين الغانيين (صُدموا) من انتقال زميلهم الدولي جونيور أجوجو من الشامبيونشيب الإنجليزي إلى الدوري المصري.

وخلص التقرير الذي نشرته أحد المواقع الغانية المتخصصة في كرة القدم إلى أن مهاجم نوتنجهام فوريست الإنجليزي كان هدفاً لنادي الزمالك المصري وأن استغراب زملائه لا يقلل أبدا من احترام الكرة المصرية ولا من نادي الزمالك صاحب الخمسة ألقاب افريقية، لكن الأمر يتعلق بالأساس بهيبة الكرة الأوروبية والشعور القوي بأن لاعب مثل أجوجو يجب أن يلعب في مستوى كروي أعلى.

وبالنسبة لأجوجو ، فسيحصل اللاعب على 550 ألف دولار في الموسم، وقادم الأيام هي التي ستحكم عن منطقية خطوة اللاعب الذي تعود على اللعب في دوريات وبيئات مختلفة والذي دأب على تغيير الأندية التي يرتدي قميصها بصورة متكررة.

ولعب أجوجو لعدة أندية تنافس في دوريات بالقسم الأدنى في انجلترا وأمريكا وظل غير معروف حتى منحه المدرب السابق لمنتخب غانا كلود ليروا الفرصة مع النجوم السوداء.

ولم يضع أجوجو الفرصة، خاصة مع هبوط المعدل التهديفي للاعب أسامواه، وأحرز اجوجو 10 أهداف في 21 مباراة دولية مع منتخب غانا تحول بفعلها من لاعب بالدرجة الأدنى في الدوري الإنجليزي إلى لاعب سوبر يعشقه الكبير قبل الصغير في غانا.

الوحش اجوجو مارد الزمالك الجديد 13bq6

الوحش اجوجو مارد الزمالك الجديد 47677300mv9

لو وجد الشفره التهديفية في الزمالك، فلن يسأل أحد في النادي القاهري عن كم يحصل بالمقابل.. ولو أنهت أهدافه هيمنة الأهلي على المشهد الكروي المحلي في مصر ولو ساعد الزمالك في الحصول على لقب قاري آخر، فإن التساؤلات عن مغزى انتقاله ستخبو سريعا.

واعتبر التقرير إن بمقدور أجوجو أن يستخلص العبر من نجم المنتخب الغاني السابق فليكس أبواجي الذي أحرز أهدافاً كثيرة للأهلي. (ولعب فليكس بعد ذلك للزمالك).

أن على الزمالك أن يفهم نقطة ضعف أجوجو من أجل تعظيم نقاط قوته. ومن العدل القول أن اللاعب لا يتمتع بالمهارة الكبيرة لكنه يتمتع بالقوة الفائقة والقدرة والتصميم على إحراز الأهداف.

وهذه السمات ليست كافية لمساعدته للعب في كبرى الأندية في أوروبا لكنها كافية لجعله نجماً في القاهرة.

وبدلا من الاستهزاء باختياره الانتقال للزمالك، يجب احترام شجاعته في هذا التحدي حتى لو لعب المال الدور الأكبر في هذا الاختيار.